حلّ الغموض حول سرطان الدم عالي الخطورة
آخر تحديث 01 نوفمبر 2019
يمكنك الحصول على الأدوية الجديدة بشكل قانوني، حتى لو لم تتم الموافقة عليها في بلدك.
تعلّم كيفاكتشف الباحثون المسارات وحددوا الطفرات المرتبطة بنوع محيّر من سرطان الدم الحاد.
قام باحثون من مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال بتحديد الطفرات التي تحدد النوعين الفرعيين الأكثر شيوعاً من سرطان الدم الحاد ذي النمط الظاهري المختلط (MPAL): B/النخاعيّة وT/النخاعية. وأظهر البحث أن الطفرات موجودة في خلايا الدم "غير الناضجة" من الناحية التطورية، بما في ذلك الخلايا الجذعية (المكونة للدم) التي تؤدي إلى ظهور جميع أنواع خلايا الدم الأخرى. ويساعد هذا الاكتشاف في حل سمة مميزة غير مفسرة لسرطان الدم النخاعي النخاعي النخاعي - وهو سبب وجود خلايا سرطان الدم التي تحتوي على سمات نقيّة ولمفاوية.
يقول الطبيب توماس ألكسندر، الذي كان يعمل سابقًا في مستشفى سانت جود وحاليًا في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: "تشير هذه النتائج إلى أن الطفرة التأسيسية تحدث في وقت مبكر من تطور خلايا الدم، وفي بعض الحالات في الخلايا الجذعية المكونة للدم، وتؤدي إلى ابيضاض الدم الحاد مع سمات كل من الخلايا النخاعية والليمفاوية."
وعلى نطاق أوسع، يضيف البحث إلى الأدلة المستقاة من علم الوراثة السرطانية لدعم نموذج لتطور نظام الدم حيث يتم تحديد مصير خلايا الدم النامية (السلف) في وقت متأخر من عملية النمو أكثر مما كان معترفًا به سابقًا.
قال هيروتو إينابا، دكتور في الطب، دكتوراه في الطب، دكتوراه في الطب، عضو مشارك في قسم الأورام في مستشفى سانت جود: "تقدم هذه النتائج قفزة في فهم هذا المرض الذي يوفر إطارًا قائمًا على الجينات لتصميم التجارب السريرية لتطوير علاجات أكثر فعالية لمرض MPAL."
واستنادًا إلى النتائج، اقترح الباحثون تحديث تصنيفات منظمة الصحة العالمية لسرطان الدم الحاد لتشمل ثلاثة أنواع فرعية جديدة من سرطان الدم الحاد.
اقرأ المزيد على موقع ساينس ديلي.